المقالات

القول ما قال الرئيس ــ ابراهيم الخواض

من استمع الي خطاب البرهان اليوم يحس انه استمع الي خطاب رئيس يخاطب شعب ويرفع علم دولة ذات سيادة ..خطاب قائد مؤمن بنصر الله وقربه غير هياب ولا خائف ..

الخطاب اليوم يختلف عن سابقيه من خطابات الرئيس ورسائله تختلف وتمضي الي مقاصد ما كانت تستهدفها من قبل ..

واهم ما ورد في خطابه اليوم اشارته لانعقاد جلسة شوري المؤتمر الوطني في هذا الظرف الحاكم والذي تتدحرج فيه صخرة النصر الي مرماها وتباشيره تبدوا لكل ثاقب رؤية وصاحب فكر ،وقد اشار الرئيس بطرف خفي الي اهمية وحدة الصف في هذا الوقت، الي حين القضاء علي عدو البلاد ، وكانت رسالته واضحة لقيادات الحزب الرائد ، ألا مبرر اليوم لخلاف وفرقة ، وان عليكم ان تمضوا الي ما تواثق عليه الشعب من القضاء علي شأفه التمرد ، وكسر عظمه دونما التفات الي خلافاتكم الداخلية وصراعات مراكز القوة الخفية ..

وقد اصاب الرئيس بقوله هذا كبد الحقيقة وغرز سهمه في عين الفتنة ودواعي الفرقة فالوحدة اليوم خلف القوات المسلحة فرض عين وابعاد مظان الخلاف اولي من التدافع نحوه ، فالوطن مازوم ، والجرح غائر ، والمصاب كبير ، واملنا ان يمضي القائد بنا الي مصاف النصر بلا وجل او تردد وانا لنري النصر خلف الغمام .

ورسالتي لاخوتي في قيادة الحزب ان دعونا نكمل مشوار الوطن ونكفكف دمع المصابين ونضمد جراحهم بان ناجل اي بوادر فتنة الي مابعد النصر فالوطن اولي بالجهد المبزول لاجل انفاذ لائحة او اقرار قانون ، او انتصار لفئة ، وان ما اتفق عليه اهل الشوري اولي ان نمضيه حتي نحفظ بيضة حزبنا متماسكة متحدة ، وان نرعي مصاب وطننا في ظرفه الآني وهو يئن من ثقل المؤامرة وينوء بحملها .

ثم اننا قد اعلنا اننا نقاتل مع الجيش انحيازا للوطن والشعب اليس الاولي ان نحي اوامر القائد ؟؟
وان نرفع التمام و نترك ما دون القتال الي ما بعد النصر ؟؟

واني لاثق في قيادة حزبنا الرائد الا نؤتي من قبلهم والا يتفرق شبابنا الحامل لسلاح المقاومة بفعل صراع علي لعاع من لعاعات الدنيا وخبث من خبثها ورونقها الزائل .

فلنمضي اخوتي قيادة وقاعدة الموتمر الوطني الي معركتنا المقدسة ،ضد من يحاولون النيل من وطننا ،وكرامه شعبنا ،وثوابت ديننا، ولنترك كل ما يجرنا الي الوراء وينثر بيننا بوادر الفتنة والفرقة والشتات ..

لي قدام ،،

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى