خالد ثالث: دارفور هي أكثر المناطق تضررا من الحرب

أكد الفريق خالد ثالث رئيس حركة شباب التغيير والعدالة ان إقليم دارفور هو أكثر المناطق تضررا من حرب ١٥ أبريل التي شنتها قوات الدعم السريع، مشيرا إلى أن المستهدف من الحرب هو السودان ككل.
واضاف ثالث في تصريح ل(سونا) ان الخطة (ب) لمليشيا الدعم السريع التي اعلنها قائد التمرد عقب الهزيمة الكبيرة التي لحقت بهم في معركة جبل مويا، هي التركيز على دارفور ما تسبب في أن يكون الضرر الأكبر على الإقليم.
وقال ان دارفور عاشت الحرب منذ عام ٢٠٠٢م واستمرت لفترة طويلة، مبينا ان معسكرات النزوح ظلت موجودة منذ ذلك الوقت حتى أتت الحرب الأخيرة واستمرت حتى الآن، ما تسبب في انهاك أمني وانساني كبير للإقليم واضرت الحرب بالأمن الغذائي ومعيشة المواطنين.
وأشار الفريق خالد إلى سلوكيات غريبة تتبعها المليشيا الإرهابية والتي تتمثل في منع دخول الغذاء والمعينات واحتياجات الحياة الضرورية، فضلا عن قصف مواقع النازحين الذين تشردوا من قراهم والممارسات ضد الإنسانية المستمرة، إضافة للهجمات المنظمة على المدنيين التي فاقت ال١٧٠ هجوم حتى الآن.
واتهم ثالث المجتمع الدولي باتباع سياسة الكيل بمكيالين، مبينا أن رئيس مجلس السيادة الإنتقالي الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان محق فيما ذهب إليه في هذا الأمر، مؤكدا أن المجتمع الدولي لو كان جادا في مساعيه لإيقاف الحرب لمارس ضغوط لتنفيذ ما تم الإتفاق عليه في منبر جدة والذي التزم به الجيش والحكومة.
وقال إن الإمارات هي المتهم الرئيسي وراء ما يحدث في السودان وأنها تمول الحرب وهي صاحبة المشروع.