الأخبار

شركة الموارد المعدنية تقدم دعم مادي لأسر شهداء ضحايا مجزرة الحلو

اكد والي جنوب كردفان الاستاذ محمد ابراهيم عبدالكريم ان دماء الشهداء لن تذهب هدرا وان حكومة الولاية قادرة على دحر كل عدو متمرد وخائن مؤكدا بالاستمرار فى تدوين وفتح بلاغات جنائية ضد الحركة الشعبية شمال الحلو لارتكابها مجازر بشرية فى حق المدنيين الابرياء العزل جراء القصف العشوائي مما ادى الى مقتل ما لا يقل عن( 104 )من شهيد وجريح.

جاء ذلك لدى مخاطبته اسر شهداء حادثة اعتداءات الحركة الشعبية بحجر المك وتوزيع الدعم المالي الذى قدمته الشركة السودانية للموارد المعدنية بالولاية لعدد(١٠٤)بقيمة تقدر بحوالى اكثر من ثلاثون مليون جنيها مقابل ثلاثمائة الف لكل فرد ذلك بحضور لجنة أمن الولاية واعضاء حكومتة من مجلس الوزراء ورحب بأسر ضحايا الشهداء جراء المجزرة البشرية الكبرى التى ارتكبتها الحركة الشعبية جناح الحلو فى يوم ثلاثة فبراير ٢٠٢٥ .

وقال الوالي ان الحادث كان مؤلما ولا ينسى اصلا وهو سلوك جبان ومشين من الحركة الشعبية باعتبار ان معظم القتلى من الأطفال والنساء لكن الحكومة قادرة على الرد فى الوقت المناسب واضاف قائلا كنا نمد ايادينا بيضاء لهم للسلام منذ فترة ومتمسكين بحبل الصبر لكن قد نفد لقد كنا ننظر بعيد المدى فى كيفية مناهضة ومقاتلة الدعم السريع المتمردة وافعالهم المشينة الا ان الحركة الشعبية قصفت المواطن وليس قوات الشعب المسلحة مشيدا بتعاضد وتماسك المواطنين فى المحنة التى جسدت مدى اهتمام الحكومة بحياة الناس معربا عن شكره وتقديره للشركة السودانية للموارد المعدنية على مستوى الولاية والمركز بالوقوف جنبا الى اسر الحادث وتقديم الدعم المادي والعيني. من جانبه قال المك محمد رحال ان الحادث مؤلم جدآ لكن ادى الى تماسك وتعاضد الشعب السوداني واهالى كادوقلي بصفة خاصة.

مشيدا بجهد الشركة السودانية للموارد المعدنية بالولاية والمركز لدعمهم السخى وتخفيف الأثر وتطييب جبر الخواطر لاسر الشهداء.

وقال ان الإدارة الأهلية قررت بان تحتفل بيوم ثلاثة فبراير من كل عام ذكرى خالدة لشهدائنا الأبرار بجانب تسمية الشارع باسم شارع الشهداء.

فيما اكد مدير الشركة السودانية للموارد المعدنية بالولاية الباشمهندس ورشة ناصر ورشة عبر الهاتف معزيا اهالى مواطني كادوقلي فى ضحايا مجزرة الحركة الشعبية الحلو لمدينة كادوقلي وقتل الابرياء ناقلا تحايا المدير العام للشركة السودانية للموارد المعدنية محمد الطاهر عمر وقال ان المصيبة كبيرة وأثرها اكبر على واقع مواطني جنوب كردفان لذا علينا ان نزداد صبرا وقوة فى التماسك والترابط واستغلال الفرص المتاحة لتقديم الخدمات للعيش الكريم كما حيا الوالي والاجهزة النظامية فى تحقيق الانتصارات و تطهير البلاد والنصر آت.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى