الأخبار

مناوي يشيد بمواقف الرئيس الارتيري وينفي وجود تجنيد مسلح بدارفور

اشاد مني أركو مناوي حاكم إقليم دارفور بدولة إريتريا التى تهتم بتحقيق الاستقرار السياسي و الأمني

في السودان

و قال أن الرئيس افورقي قال إن مايجري حاليا في السودان ليس وليد الصدفه بل هو مخطط كبير، وأن العملاء سهلو لهذا

واكد فى اللقاء الصحفي اليوم على شرف الإفطار الذي نظمة بمنزله ببورتسودان “اننا نشارك افورقي نفس الرؤيا من خلال سعي جهات للسيطرة على السودان واستغلال موارده و

الى زيارته لدولة إريتريا التي عاد منها اليوم أن مواقف افورقي تسجل في التاريخ لوقفته القويه ضد التدخلات في الشأن السودان، مشيرا إلى أنه قريبا يتحرر السودان وسيعود كل الي دياره.

وحضر الإفطار محمد بشير ابونموُ وزير المعادن وعدد من القيادات،

وأضاف حاكم دارفور أن الكتلة الديمقراطية هي جزء من القوي السياسية وأنها تمارس حقها مثل غيرها وهي مبادرات لدعم الاستقرار السياسي وتهيئة الظروف لمرحله قادمة، وقال إن التنازلات يجب أن تكون بين جميع القوى السياسية من أجل مصلحة السودان.

وقال الحاكم أن على الجميع إنتاج أفكار تسهم في تحقيق الإستقرار وان الايدلوحيات التي ينادي بها البعض انتهت مما كانت عليه سابقا

و قال ” أن هدفنا حاليا تحرير السودان ومن ثم تحقيق الاستقرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي وبالتالي يمكن بعدها نبدأ في تعمير ما دمرته مليشيات الدعم السريع في كل شئ ” و قال انه لا بد من محاكمه المجرمين الذين تسببوا في هذا الدمار الذي تعرض له السودان في مختلف المجالات،

ومن ناحية اخرى نفى حاكم إقليم دارفور، مني أركو مناوي، وجود أي تجنيد من قبل حركات الكفاح المسلح في أي منطقة في السودان، ووصف الحديث حول الأمر بالترويج من قبل المليشيا المتمردة و داعميها.

و دعا الجميع إلى العمل للدفاع عن السودان الذي يتعرض للاستباحة من قبل المليشيا المتمردة. وأضاف خلال اللقاء الصحفي بمنزله، أن حكومة إقليم دارفور هي جزء من حكومة السودان وتعمل ضمن خطة الدولة في تأمين البلاد.

و شدد علي ضرورة مقاومة دعوات انفصال دارفور التي يروج لها البعض، مشيراً إلى أن اتفاق جوبا أوقف الحرب بدارفور في وقتها وحفظ البلاد وأضاف أن اتفاق جوبا هو إضافة حقيقية للقوات المسلحة في معركة الكرامة، حيث دافعت عن البلاد عامه لأنها تؤمن بوحدة السودان أرضا وشعباً.

وأشار إلى أن الهدف الأول والأخير هو تحرير السودان من دنس المليشيا المتمردة و داعميها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى