الأخبار

الصحة بشمال دارفور تدين قصف مليشيا التمرد لمستشفى الفاشر التخصصي للنساء والتوليد

أيضا المليشيا قامت بقصف المستشفى السعودي باكثر من عشرة قذائف

أدان المدير العام لوزارة الصحة بولاية شمال دارفور الدكتور إبراهيم عبدالله خاطر ،بشدة القصف المتعمد والممنهج الذي قامت به مليشيا الدعم السريع المتمردة مساء أمس الأول الاحد ، على مستشفى الفاشر التخصصي للنساء والتوليد (المستشفى السعودي)الوحيد الذي أصبح يقدم الخدمات الصحية الطبية والعلاجية لكل المرضى ، بهدف إخراجه من الخدمة .
وإعتبر القصف جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية وهي مخالفة صريحة لإتفاقية جنيف (ا-٢-٣). واستطرد بالقول ” اين الأمم المتحدة ، واين منظمات حقوق الإنسان التي تدعي الإنسانية من هذه الجريمة البشعة التي لاتشبه سلوك البشر ولا السودانيين فلماذا تغض الطرف عن هذه الإنتهاكات الإجرامية. وكشف في تصريح (لسونا) ان مليشيا الدعم السريع الإجرامية قامت يوم أمس الأول وقبل صلاة المغرب بقليل بقصف المستشفى السعودي باكثر من عشرة قذائف مما أفضى إلى حدوث تلف ودمار هائل في مباني قسم الحوادث ، وبعض العنابر ، ومكتب الإحصاء بجانب إصابة عدد من المرضى بجروح وإصابات متفاوتة من بينها حالات خطيرة. واضاف أن جميع الكوادر الصحية بخير وعافية ،ولم يتعرضوا لاي اذي ، وسيقاتلون جنبآ إلى جنب مع المواطنين في سبيل تقديم الخدمة الصحية الطبية والعلاجية للمرضى خاصة في ظل هذه المرحلة الصعبة. وأشار إلى أن القصف المدفعي العشوائي ، الممنهج من قبل الاوباش لن يثني وزارة الصحة وجيشها الابيض عن تقديم كل الخدمات الصحية في كل مكان . واكد الدكتور خاطر بأن مستشفى الفاشر التخصصي للنساء والتوليد لم يخرج عن الخدمة ، وهو مستمر في إستقبال حالات الولادة والحالات الطارئة رغم الأوضاع الصعبة . وجدد في الوقت نفسه قدرة الوزارة على إعادة الخدمة في كل مكان فضلآ عن تقديم الخدمات الصحية الطبية والعلاجية للجرحى و المصابين والأطفال ولكل النساء. ووصف مليشيا الدعم السريع بالأوباش والجبناء ،نظرآ لأن الرجال يقاتلوا في الخلاء ، ولايقاتلون في وسط النساء والأطفال ، والمرضى داخل المدن. ووجه الدكتور خاطر نداءآ عاجلآ لشباب الفاشر بصفة خاصة والسودان على وجه العموم بضرورة كرب الزناد وتوجيه مدفعيتهم وأسلحتهم صوب هولاء المجرمين والجبناء والخونة الذين لايشبهوا السودانيين ، ولا البشر. واشاد الدكتور خاطر بكل الكوادر الصحية والعاملين بالحقل الصحي الذين ظلوا يبذلون الغالي والنفيس من أجل تقديم الخدمات الصحية للمرضى منذ فترة الحرب وحتى الآن رغم حجم المعاناة والمخاطر التي يلاقونها من أجل خدمة المرضى بالولاية ، والولايات المجاورة.

سونا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى