جبريل : سننتصر والدعم السريع هو من أشعل الحرب وليست الحركات الإسلامية

قال رئيس حركة العدل والمساواة وزير المالية السوداني جبريل إبراهيم، إن الشعب ملتف حول الجيش، وإن القوات المسلحة ستنتصر في الحرب.

وأضاف إبراهيم، في مقابلة مع الجزيرة مباشر، أن قوات الدعم السريع هي من أشعلت الحرب وليست الحركات الإسلامية، مُجددًا رفضه وجود أي قوات أجنبية في البلاد.

تحذير من مواصلة الهجوم على الفاشر

وحذر إبراهيم من مغبة هجوم قوات الدعم السريع على مدينة الفاشر عاصمة شمال دارفور غربي السودان، قائلًا “قريبًا ستتحول قواتنا في الفاشر من الدفاع إلى الهجوم للقضاء على قوات الدعم السريع”. وأضاف “إذا هاجم عبد الرحيم دقلو (نائب قائد قوات الدعم السريع) الفاشر فسيكون مصيره نفس مصير أقرانه في الفاشر”.

ورفض القبول بأن تكون الإمارات وسيطاً في أي منبر، ونوه إلى أنه لم يتم قطع العلاقات رسمياً بين السودان والإمارات، لكن البعثة الدبلوماسية وملحقاتها غادرت بورتسودان قبل أيام.

وأضاف “لو أصرّت الإمارات على انفاق أموالها، سننتصر على المليشيا وعلى الإمارات.

ونوه خلال حديثه في الجزيرة مباشر، إلى أن الجيش قوة شرعية له الحق في الحصول على السلاح من أي مكان وليس من حق الدول دعم قوة متمردة مشيرا إلى أن الدعم الذي تتلقاه قوات الدعم السريع من دول إقليمية أطال أمد الحرب.

رواتب المعلمين

وأشار الوزير السوداني إلى أن الوزارة تفي بالتزاماتها، وأن الحديث عن عدم دفع رواتب المعلمين غير دقيق، وتابع “ندفع مخصصات شهرية إلى الولايات، والمعلمون جزء من هذه الولايات، ويمكن للجنة المعلمين الحضور إلى مقر الوزارة للاجتماع معنا حول قضية الرواتب”.

وأوضح إبراهيم أن لا أحد يستطيع إعطاء إحصاء دقيق لتقييم الخسائر الاقتصادية بسبب الحرب، مشيرًا إلى أن الدعم الذي تتلقاه قوات الدعم السريع من دول إقليمية هو الذي أطال أمد الحرب، على حد وصفه.

ويأتي ذلك في ظل تقارير سودانية عن تعرّض الفاشر لحصار وهجمات من قوات الدعم السريع، ترافقها معارك متقطعة، بعد أن تجددت اشتباكات، الجمعة، بين الجيش والدعم السريع جنوبي وشرقي المدينة.

ومنذ منتصف إبريل/نيسان 2023، يخوض الجيش والدعم السريع حربًا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 10 ملايين نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة، في ظل تصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يُجنب السودان “كارثة إنسانية”.