لقاء البرهان ــ د. أحمد عيسى محمود
نقلت صحف أمس تصريحا للدقير قال فيه: (مستعدون لمقابلة البرهان وقيادات الجيش). عندما يكون الغباء ديدن السياسي فأقم سرادق العزاء دون تردد.
لقد فات على (مجد اللساتك) بأن الشارع يتعامل مع مثل التصريحات البلهاء بتندر.
أراد الدقير في تصريحه تجريد البرهان من صفته الشرعية رئيسا للبلاد.
وربما تناسى دقير الهناء بأن البرهان قد قدم خطاب الدولة السودانية من قبل أمام أكبر تجمع عالمي (الأمم المتحدة).
وعلى هذا الأساس يتعامل العالم مع الرجل كرئيس دولة.
فخير للدقير وبقية خونة الشعب التعاطي مع الواقع بكل تجرد وشفافية.
أن يطلب الدقير مقابلة البرهان كرئيس دولة فباب الرجل ظل مفتوحا لكل القوى السياسية من أقصى اليمين لأقصى اليسار.
ومرحبا في كل مخاطباته للشارع بأي جهد ينهي الحرب الحالية بما يحقق عزة وكرامة الوطن والمواطن.
ولكن أن تسير (كلاب الصيد) وفق السيرك الأماراتي هذا ما يرفضه الرئيس العام للدولة السودانية (الشعب) قبل ممثله (البرهان).
وخلاصة الأمر ليعلم عاشق اللساتك أن الشعب لم يعد يخشى أي أهوال من سادة جنجاتقزم الإقليمين والعالمين.
عليه ليحتفظ دقير (أمو) بباقي ترهاته التي لا تقدم ولا تأخر في المشهد.
عيساوي (٠١٢١٠٨٠٠٩٩***٠٩٠٦٥٧٠٤٧٠)
الثلاثاء ٢٠٣٤/٨/٢٧
نشر المقال…. يعني مطاردة خونة الشعب زنقة زنقة.