المقالات

هل سقطت بلادنا؟ ـ رشان اوشي

خلال أربعة أعوام سابقة صنف الحكم حرفة يحترفها أصحاب الحلاقيم الكبيرة ، وغلب عليها أنَّها مواقع الفاشلين والذين بلا عمل أو مستقبل،

وثمة فارق جوهري بين رجال الدولة والاخرين من المهرجين .

عندما اندلعت الحرب ، كنت اول من توقع سقوط الدولة ، لأن كل الظروف المحيطة كانت قاتمة ، مقلقة ، أزمة اقتصادية مستمرة .

حصار سياسي ودبلوماسي ، انقسام داخلي بفعل العملاء ووكلاء الاستعمار ، ولكن نهضت المؤسسات من بين براثن الحريق كما ينهض “الفينيق” من بين الركام .

عندما فشلت محاولة سرقة “السودان” عبر بندقية المليشيات ، بدأت خطة الحصار الدولي ، وآخرها تسويق خطر “المجاعة” ، لممارسة المزيد من الضغط على النظام السوداني .

تندرج العاصفة حول نذر “المجاعة” في سياق النكايات السياسية الفظة في موسم ثأر الفاشلين ، ومعهم منصات إعلامية تتبع لمشروع الاستيلاء على بلادنا .

ساعتان مع عضو مجلس السيادة ، ورجل الدولة ، الفريق “ابراهيم جابر” خلال تنوير محدود برفقة زملاء صحافيين آخرين ، تبين لنا أن السودان ما زال قادراً على الصمود في وجه العاصفة .

كان يقرأ “جابر” تقارير المنظمات الدولية المهنية ، وليست واجهات “النيوليبرالية” ، حول موقف الغذاء في السودان ، أكدت الارقام والاحصائيات الواردة في التقارير الرسمية، والحقيقة التي لا تخطئها عين زارت المخزون الاستراتيجي وصوامع الغلال .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى