حماية المدنيين ـ د. أحمد عيسى محمود
أوصت بعثة الأمم المتحدة بالسودان التابعة لوزارة خارجية أمريكا بإرسال قوات أممية لحماية المدنيين في مناطق النزاع. نعلم جيدا ليس هناك مدنيون في مناطق النزاع. بقدر ما الأمر لا يعدو أن يكون كلمة حق أريد بها باطل. وكل ما في الأمر هو الاستماتة الغربية للفوز بخيرات السودان. ومتى كان الغرب حريصا على المدنيين؟. أنظر لمناطق النزاع في المعمورة. نجد المصالح الغربية هي سيدة القرار في نهاية المطاف. عليه نؤكد أن القصد هو فرض الاستسلام. عسكريا لحميدتي. وسياسيا لحمدوك. ونسي هؤلاء بأن ساعة الشعب مهما كانت الضغوطات لا يمكنها الرجوع للوراء. ويعلم الجميع بأن قرارا مثل هذا يمر بمجلس الأمن. إذن لا خوف على السودان منه. لأن التنين الصيني والدب الروسي سوف يخرجان السودان من براثن الفك الغربي سالما غانما بالفيتو. وخلاصة الأمر إذا كانت الأمم المتحدة صادقة في قولها. وتريد أن تحظى باحترام الشعب السوداني. ألا تساوي بين القوات النظامية والتمرد.
عيساوي (٠١٢١٠٨٠٠٩٩***٠٩٠٦٥٧٠٤٧٠)
السبت ٢٠٢٤/٩/٧
نشر المقال… يعني كشف حقيقة المخطط الغربي تجاه السودان.