ناظر الشايقية يرد بقوة على حميدتي

أصدر ناظر عموم نظارة الشايقية في السودان، عثمان سيد أحمد بشير أغا، بيانًا قويًا بشأن تصريحات قائد مليشيا الدعم السريع المتمردة، محمد حمدان دقلو “حميدتي”، والتي وصفها البيان بأنها تعبق بالكراهية العنصرية، وهاجم أغا قائد الميليشيا، مؤكدًا أن خطابه العنصري البغيض لا يعكس سوى سلوك ميليشياته الإجرامية.
وفيما يلي ينقل غاية التعليمية النص الكامل للبيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
نظارة عموم الشايقية بالسودان
~ تابعنا المدعو محمد حمدان دقلو، قائد مليشيا الدعم السريع المتمردة على السودان، شعبًا وجيشًا ودولة، منذ حربه الخاسرة والفاجرة في 15 أبريل 2023، بخطاب قبيح ومتسفل يفيض نتانة وعنصرية وكراهية، تعرض فيه بالسوء لقبيلة الشايقية العظيمة بأبنائها وبناتها منذ فجر التاريخ في بلاد السودان، معتبرًا أن عصاباته المتمردة تواجه حربًا من الشايقية، مقحمًا أسماء بعض أبنائها مثل السيدين علي كرتي وأسامة عبدالله وصلاح قوش في أكثر من خطاب ولدينا الشرف أن يكون أبناء القبيلة السادة علي كرتي وصلاح قوش وأسامة عبدالله من أبناء القبيلة وإذا خالفوك الرأي حكمت على القبيلة بالإعدام.
~ إن قبيلة الشايقية تفخر أيما فخر بأن أبناءها وبناتها من المستنفرين والمستنفرات، حفيدات مهيرة، يتصدون ببسالة لهجمة الجنجويد وأعراب الشتات على بلادنا، ويتصدرون الصفوف، يضحون بالأرواح دفاعًا عن السودان وحماية أرضه وأعراضه وثرواته من جرائم وانتهاكات مليشيا الدعم السريع المتمردة التي قتلت الآلاف من أهلنا المساليت في الجنينة، واغتالت والي الولاية الشهيد خميس أبكر وابن قبيلة الشايقية اللواء عمر صديق ابن القرير، الذي دافع عن أبناء دارفور وهو قائد لحامية الجنينة، وانضم للمئات من أبناء القبيلة الذين ضحوا بالغالي والنفيس من أجل الوطن.
وانت تقتل الآن الآلاف من إخواننا الفور والزغاوة والبرتي والترجم في الفاشر وبواديها على أساس قبلي، مستهدفًا التطهير العرقي وإحلال عربان النيجر وتشاد وأفريقيا الوسطى في أرض دارفور العزيزة.
~ إن قبيلة الشايقية لا تملك جيشًا وليس لها قوات، بل تقف خلف القوات المسلحة السودانية بقيادة رئيس مجلس السيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان والقائد العام للقوات المسلحة، ورجل الحكمة وطوال معرفتنا بالقائد، لم نسمع له إساءة لمكون قبلي ونعلم أنه من بيت كبير.
ونقف صفًا واحدًا خلف
جهاز الأمن والمخابرات بقيادة ربانها الفريق أول مفضل وأركان حربه وقيادة الشرطة السودانية وكافة الأجهزة الأمنية
ويمتد شكرنا لكتيبة الإعلام والشعراء الذين دافعوا عن قبيلة الشايقية
ونستنفر أبناءنا للانخراط في كتائب المقاومة الشعبية كسودانيين وطنيين، لا شايقية، يضمنا السودان ويجمعنا تاريخ طويل مع كافة قبائل السودان من دارفور إلى البحر الأحمر ومن الشمالية إلى جنوب النيلين الأبيض والأزرق.
~ إن هذا الخطاب العنصري البغيض يشبه سلوك المليشيا الإجرامي والداعمين لها من قوى سياسية ومدنية، ولا يشبه أهل السودان.
~ نصر الله قواتنا المسلحة الباسلة والقوات النظامية التي سقت الجنجويد كؤوس الهزيمة المرة خلال الأسابيع الماضية، وإن نهاية التمرد قد اقتربت بإذن الله الواحد القهار.
عثمان سيد أحمد بشير أغا
ناظر عموم الشايقية