كباشي : دامت المنعة نصرًا والعزة فخرًا ــ عمر كابو

كابوية: كباشي : دامت المنعة نصرًا والعزة فخرًا… من أعلى الجبل رأى أحمد عباس والناجي عبدالله إلى جنبه وحدق هناك حيث الخيانة بادية من أفواه خونة قحط…
++ ترفض قيادة الجيش العليا أن تختبيء من وراء جدر ،،ترفض إلا أن تكون مع جنودها في الخطوط الأمامية تشاركهم الوثبات وتعضد فيهم روح الثبات وتؤكد لهم أنها معهم خطوة بخطوة في حياة أو ممات…
++ لذا لم يكن مفاجئاً لمتابع أن يرى الجنرال القوي شمس الدين الكباشي يعتلي قمة جبل موية محتفيًا مع جنوده في خفة ورشاقة والتحام بعد أن استطاعت قواته المسلحة أن تطهر الجبل كله من دنس المليشيا المتمردة وتطردها شر طردة فكان الفرح الكبير باستلام أهم موقع استراتيجي في سهول وهضاب الجزيرة…
++ الكباشي بدأ في قمة حيويته وتوهجه وحضوره الفخيم الذي مثلت إشاراته لغة جسد مصدراً للعزة والثقة والانتصار…
++ فيما جاءت تصريحاته بمنتهى الدقة والوضوح والصراحة والصرامة بشارة خير وفألًا حسنًا بانتصار كاسح ضجت به براحات الأفق…
++ أعتى ما في تصريحاته أنه بشر الشعب السوداني باستمرار القوات المسلحة في تطهير كل شبر من أرض السودان من دنس المليشيا المجرمة المتمردة الإرهابية…
++ وأعظم ما فيها أنه أثبت الفضل لأهل الفضل وهو يشير إشارة زاكية ذكية قولاً جليلاً :(( عندما نقول القوات المسلحة نقصد القوات المسلحة وقوات جهاز المخابرات العامة والشرطة والعمل الخاص والمقاومة الشعبية والمستنفرين)) عبارة لها ما بعدها حيث سترفع من الروح المعنوية لجميع المقاتلين في صفوف الجيش ،،عبارة لا تصدر إلا من قائد عظيم يثبت الفضل لأهله دون تحيز أو انحياز لجهة دون أخرى فالجميع شركاء هم ومسؤولية والتزام يتسابقون ألا يؤتى الوطن أو ينفذ العدو من قبل أي جهة منهم…
++ فبحق قد قدمت كل هذه الجهات جهداً مضاعفًا لإبطال وإفشال مؤامرة دويلة الإمارات الصهيونية ضد شعبنا الحر القوي الأبي الذي ينظر إلى الدويلة نظرة سخط وغضب ومقت وكراهية وينتظر تلك اللحظة القادمة بإذن الله ليأخذ بثأره ولو بعد حين ..
++ وأجمل ما فيها تأكيده القاطع الجازم إن انتصار قواتنا المسلحة الباسلة الكاسرة الصامدة سيسهم في تحقيق الطمأنينة والسكينة والأمن والاستقرار في الولايات المتاخمة للجبل ((النيل الازرق والابيض وسنار))٠
++ ظهور شمس الدين الكباشي القوي في جبل موية وسط قواته والمجاهدين أكد التحام الشعب مع قواته المسلحة واصطفافهما معًا في خندق واحد ضد أعداء الوطن من مليشيا الجنجويد وقحط حاضنتها السياسية ((الله يكرم السامعين))…
++ فقد تداولت مواقع التواصل الاجتماعي تداولًا كثيفاً احتفاء شمس الدين الكباشي برمز من رموز وطننا الكبير في قيمة وجلال وهيبة مهندس أحمد عباس أحد أهم رموز مدينة سنار وأعظم من شاد مشروعات التنمية التحتية فيها وحكمها لأكثر من عشر سنوات كان مثالاً لطهارة اليد والعفة والوقار…
++ احتفاء شمس الدين الكباشي به يؤكد أن قيادة الجيش تقف الآن على مسافة واحدة من الجميع دون استثناء تحترم وتقدر من يبذل نفسه سخية دفاعاً عن الوطن وحياضه داعمًا ومساندًا ومستنفرًا سندًا لقواتنا النظامية…
++ خطوة الكباشي احتفاءً برمز باهر من رموز الإسلاميين يدل على أنه رجل دولة يدرك أنه مسؤول من كل مواطن دون تمييز بسبب العرق أو اللون أو الانتماء السياسي سبقه لذلك الجنرال العظيم ياسر العطا الذي ظل يتعامل مع الجميع بروح واحدة ومزاج واحد دون أدنى تأثير باصطفاف…
++ هاهو الكباشي في أعلى قمة جبل موية تلفت يمنة ويسرة لم يجد مع جيشه وشرطته ومخابراته العامة وقواته الخاصة غير أحمد عباس ورجاله والناجي عبدالله و((الدبابين)) والمصباح أبو زيد…((البراؤون)) وأحمد كرمنو و((المجاهدون)) وعمر عثمان (( بمقاومته الشعبية))…
++ وحين حدق بعيداً في الأفق رأى عبدالله حمدوك غارقًا في خيانته يتهم الجيش كذباً وبهتاناً بقصف تكية في الحلفايا اتضح فيما بعد أنها بيت عادي لمعلم مغترب…ورأى مريم ((المقهورة)) تتحرى الكذب بأن سفارة السودان رفضت استخراج جواز سفر لها ليكتشف الشعب السوداني أنها لم تذهب إلى السفارة من الأصل ،،و إن خالد سلك سفيه السياسة السودانية الذي ازداد سمنًا و اكتنز شحماً فتبع ذلك زيادة غفلة و بلاهة و نقص حكمة و روية إذا نراه يلجُّ جاهدًا ليدين قيادة الجيش…رأى كل ذلك بأم عينيه ولأجل ذلك لم نكن نستغرب تلك التحية من عظيم لعظيم…
++ تدافع الإسلاميين لنصرة ودعم ومساندة للجيش منشؤه معرفتهم وقناعتهم التامة بأن قواتنا النظامية جيشاً وشرطة ومخابرات عامة هي صمام الأمان ومركز استقرار السودان والمحافظة عليه…
++ هاهم يقدمون الآن في كل لحظة أرتالًا من الشهداء والجرحى حتى لا تسقط راية الوطن الحق والخير والجمال…
++ مقام نزعم فيه إن الوطن فيه رجال في قيمة جيشنا العظيم ومخابراتنا العامة وشرطتنا الباهرة لن تكسر شوكته دويلة صغيرة مثل الإمارات الصهيونية…
++ وجيش يقوده رجال أصلاء شجعان أقوياء مثل البرهان والكباشي والعطا لن ينهزم ألبتة ومن يشك في ذلك فليرفع عقيرته في الميدان لتكسر رقبته ويختفي إلى الأبد كما اختفى آل دقلو الهالكون المجرمون ماعدا واحدًا ظل هارباً وسيلقى حتفه بطلقة أو بالمشنقة طال الزمن أم قصر…
++جيشنا يا مكنة..
++أمن يا جن..
++براؤون يارسول الله..
عمر كابو