المقالات

محمد كاكا يجني ثمار حربه بالوكالة في السودان ـ لؤي عبدالرحمن

التغيرات الجديدة وسط القيادات الأمنية في تشاد هي اكبر دليل على عدم الشعور بالأمان للرئيس التشادي في الوقت الحالي .

التغيير الواسع للرؤوس في المؤسسات يوضح ان المخاوف ليست في مؤسسة واحدة وانما عدة مؤسسات.

Mahamat Idriss Deby raises his hand as he is sworn in as Chad’s transitional president, in N’Djamena on October 10, 2022. (Photo by DENIS SASSOU GUEIPEUR / AFP)

الخطر بدا يشعر به محمد كاكا عندما انفجر مخزن الأسلحة قرب المطار وادى لدمار كبير في المنطقة المحيطة وهو كان بمثابة انزار له .

الاتيان بعلي اغبش الذي تربطه صلة بالمجرم حميدتي وهو كان في سفارة تشاد بالسودان ودرس في جامعة الزعيم الازهري يوضح بجلاء خط الرئيس التشادي المستقبلي .

نشطاء في تشاد حذروا ديبي الصغير ان على اغبش الذي اصبح وزير في الامن سيعمل على تغلغل عشيرته في مفاصل الدولة للإطاحة بديبي بعد ان مكن لاهله بضمهم لمليشيا الدعم السريع واتى بهم كمرتزقة من دول الجوار لتشاد والسودان .

ثقل الزغاوة في تشاد الان يشكل هاجس لمحمد ديبي الذي بات يشكك في ولائهم له لرفضهم تدخله المباشر في العدوان على السودان وشعبه .

الان برزت معارضة اثنية وجهوية في جنوب تشاد وتحركت المعارضة المسلحة في الشمال التشادي كما ان قيادات من القرعان ابدوا رفضهم للمشاركة في حرب السودان والكثير من أبنائهم غادروا الميدان .

تشاد الان باتت مسرحا للتنافس الفرنسي الروسي وهذا التزعزع جعل محمد ادريس ديبي في ورطة لانه فشل في الجميع بين القطبين المتضادين ، والان بدا يدفع فاتورة تدخله السافر في الشأن السوداني .

الان ارتفعت نسبة البطالة بشكل غير مسبوق في تشاد الامر الذي دفع مهندا للاعتصام امام قصر ديبي لايام ورفع لافتة كتب فيها اريد التوظيف .

ظهرت تفلتات امنية في العديد من المناطق التشادية وبينها حوادث نهب مسلح لم تكن موجودة من قبل وكانت تشاد يضرب بها المثل في الأمان خاصة ابان القوات المشتركة السودانية التشادية .

تشاد بحسب المعطيات لن تستقر قريبا مالم ترفع يدها عن السودان طبعا هذه لم ندرج فيه إمكانية تدخل المخابرات السودانية وكل ما اوردناه ردود أفعال فقط للحرب التي يخوضها ديبي بالوكالة في بلادنا .

 

بورتسودان :قلب افريقيا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى