المقالات

مالم يقله العطا في استضافته على القناة المصرية ـ الشريف كندورة

الشريف كندورة يكتب ✍ : مالم يقله مساعد القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن ياسر العطاء في استضافته في القناة المصرية…. هذا المقال تعقيب على حواره الذي تحدث فيه عن ماجرى ويجري في البلاد والحرب الكونيه على الدولة والشعب السوداني.

حقيقه الحوار كان جيد جداً.. فقط ماكان ينقصه بعض الحقائق التي كان على مساعدالقائد العام أن يقولها ولايحسب أي حساب لأي شي لما عرف عنه من مصادمة وإقدام بكارزمته القيادية التي تعي حساسية الوضع ومايجب أن يكون عليه من هو على كبينة المسؤليه وبووضوحه الذي اعتاد الشعب عليه ولكن في هذا اللقاء قد تحفظ وتجاوز وراعى واظن ان ذلك حدث نسبة لقراءآت هو يعلمها ويحسب لها بعض الحسابات بالرغم من أنه تحدث في بعضها بوضوح مثل مشاركة جزء من التيارات الحزبيه بمافيهم المنتمين للإسلاميين واليساريين و حديثه عن الإسلاميين هو ماجعل الحلقه تكون في المستوى جيد جداً وليس الممتاز تحدث عن إنقسامات داخل اضابير حزب المؤتمر الوطني وتحوله الي ثلاثه تيارات وان التيار الذي يقف مع القوات المسلحة هو تيار (على كرتي) و(اسامة عبدالله) وأن التيار الذي يصطف مع المليشيا المتمردة هو بقيادة حسبو محمد عبدالرحمن نائب الرئيس البشير سابقاً
وأن التيار الثالث هو تيار الفريق أول امن مهندس محمد عطاء فضل المولى عباس المدير الاسبق لجهاز الأمن والمخابرات الوطني
إذآ أين عنوان المقال وهو مالم يقله السيد مساعد القائدالعام الفريق أول ركن ياسر العطاء
(نديكم النضيف وخليكم جاهزين استلموا)
السيد الفريق أول أمن مهندس صلاح قوش هو آخر مدير لجهاز الأمن والمخابرات الوطني الانقاذي وهو ايضآ من أنشأ لجنة مكافحة الفساد بموافقة من رئيس النظام السابق وتوصلت اللجنة للفاسدين و الحراميه سارقي وناهبي اموال الشعب بغير وجه حق ومعظمهم من الحزب الحاكم وقت ذاك (المؤتمرالوطني) وأعترفوا بأفواههم في لقاءآتهم واجتماعاتهم السريه المسربه بفسادهم وتعديهم وكل تجاوزاتهم ولكن المؤسف والمخزي انه عندما قدم الفريق أول أمن مهندس صلاح قوش قائمة الفاسدين للرئيس البشير رفض التصديق له بأعتقالهم!! …. لماذا؟ لأنهم جميعهم كانوا من ابناء الحظوه
وصلة الرحم أو من دهاقنة الحزب وذلك ماجعل صلاح قوش يصل لمرحلة اليأس من أن تتم معالجة و عملية إسعاف للنظام قبل السقوط الذي كان وسبب اليأس هو تدخل القطط السمان في كل شي حتى وصل الأمر لآخر كرت للبشير ونظامة وهو تغيير الخطاب المعد والمتفق عليه بين البشير وقوش وتم التبشير بمايحتويه الخطاب من قِبل قوش للصحفين في جلسة البنتاقون برئاسة الجهاز تغيير هذا الخطاب كان هو القشة التي قسمت ظهر البشير ونظامة وبصم عليها صلاح قوش وأبناء البلد المخلصين من هذا الشعب العظيم اما العاهات الباقية ديل كلهم كدا بقوا تبع المليشيا لييييييه بقوا تبع المليشيا لأنو المتمرد الهالك حميدتي هو صنيعة طه الحسين ومحمد عطا وعبدالغفار الشريف
وحميدتي قدر مسك القطط السمان من محل يوجعهم بالأخص بعدما تم تشكيل مايعرف بلجنة إزالة التمكين فبها وضع كل القطط السِمان في جيبه لأن جميع الأموال التي صودرت كانت تذهب لحميدتي وليس لوزارة الماليه وتأكيد هذا حديث مشهود لوزير الماليه جبريل إبراهيم رئيس حركة العدل والمساواة بقوله أن وزارة الماليه لم تستلم مليم واحد من لجنة ازالة التمكين.. توضيح أن لجنة ازالة التمكين تم تأسيسها في حكومة ثورة ديسمبر..
… اين مالم يقله السيد مساعد القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ياسر العطاء
(امسكو دي يافرد ويامكنات)
أن هنالك شبه تنسيق او تحالف مابين محمد عطاء فضل المولى عباس وهذا تيار يحتوي في داخله من دهاقنة العمل الأمني مثل عبدالغفار الشريف
وطه عثمان الحسين وبعض مسؤلي الأمن الشعبي والإيجابي لتنظيم المؤتمرالوطني وبعض قطاعات الشباب والطلاب في العاصمة والولايات والمرأة بالحزب وهو تيار يبدع في التكتيك ولكن لديه نقاط تجعله أس الفشل وهكذا حصل لأننا ندرك التفاصيل التي يأتي يومها تيار حسبو محمد عبدالرحمن هو تيار كبير ويضم داخله جزء كبير من قطاعات الشباب والطلاب التي تتبع لحزب المؤتمرالوطني وبالاخص جميع المؤتمرجيه في قطاعات إقليم دارفور وجزء من كردفان والخرطوم والجزيرة مدني وهذا ماعزز المليشيا المتمردة في ان تكون لديها اسهم عاليا اعلاميه وتخطيط وغيره في بداية الحرب ولكن برضه لديه نقاط كانت سبب في ان تجعل الماءيتسرب والحمدلله على ذلك

أن مالم يقوله مساعد القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن ياسر العطاء
أن على كرتي واسامة عبدالله لديهم بعض مِمن يتبع لهم ويقاتل من الإسلاميين ولكن الحقيقه المجرده أن جل المجاهدين ال بيقاتلو الان في الصفوف الاماميه هم من الإسلامين الخلص ومن أصحاب الرصيف عندما تم ظلمهم من متسلقي الحركة والحزب
وليس هم بمجاهدين بل انهم اصحاب حلاقيم فقط ناس مايكات ماناس دواس كما هو الحال الحاصل من نراهو ناس صورني صورني وظلمو إخوتهم عندما كان ينظر لهم فقط أن دورهم هو القتال وليس ممارسة العمل السياسي و الدبلوماسي وان يكون لهم جزء من قرارالدولة سعادته المحترم الفريق أول مساعد القائد العام للقوات المسلحة ياسرالعطاء أن كنت لاتعلم ف اعلم
أن جل المجاهدين لايدينون بي أي ولاء لأي شخص غير الله سبحانه وتعالى
وبكل امانه مجاهدين الجيل دا بختلفوا تماماً قصة النفخي دا مابتمشي عليهم بتاتاً ومن المستحيلات أن يكونوا مجرد أرقام تحصد وبعد ماتنجض يجوها اولاد المصارين البيض يستلموا دفة القيادة والسياسة هذا زمن ليس له رجعه بإذن الله وفضله بل كل من ثبت عليه الجرم وغير ذلك ليس له مكان
مالم يقله
السيد مساعدالقائدعام للقوات المسلحة الفريق أول ركن ياسر العطاء
أن الشعب السوداني كاره شي اسمه المؤتمر الوطني والمؤتمرجيه لان طموحات الشعب كانت اقل شي تنفذ محاسبة الحراميه وبكل أسف البشير قدم مصلحة الأفراد على مصلحة الدولة والشعب لذلك غير مرغوب فيهم تماماً مثلهم مثل بقيت الأحزاب القحاتيه واليساريه
وبكل امانه ال شي الازم تعرفه القيادة في البلد أن الشعب السوداني يطلب نادي سياسي جديد وأشكال وافكار جديده لقيادة الأمة السودانيه
وليس الرجوع للخلف

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى