الأخبار

ديوان الزكاة بكسلا يسير قافلة لدعم النازحين من شرق الجزيرة

الوجهة ـ وكالات ـ دشن وزير التنمية الاجتماعية المكلف نائب والي كسلا الاستاذ عمر عثمان ادم بمحلية خشم القربة اليوم فعاليات القافلة التي سيرها ديوان الزكاة بولاية كسلا للمتأثرين من أحداث شرق الجزيرة بتكلفة بلغت ١٠ ملايين جنيها بحضور الامين العام لديوان الزكاة الاتحادي الاستاذ احمد ابراهيم وأمناء الزكاة بالمحليات وعددمن القيادات الرسمية والشعبية بالمحلية.

وقال أمين ديوان الزكاة بولاية كسلا الاستاذ حامد احمد حامد بان تسيير القافلة الغذائية يأتي بتوجيه من الأمانة العامة لديوان الزكاة بالتنسيق مع ديوان الزكاة بولاية الجزيرة والتي تستهدف النازحين من شرق الجزيرة بمحليات نهر عطبرة وحلفا الجديد وخشم القربة.

وقال حامد بان القافلة تحتوي على( ١٠٠٠جوال ذرة و٥٠ جوال عدس و٥٠ جوال سكر و٥٠ جوال ارز و٥٠ جركانة زيت). وتابع إن تكلفة المواد تبلغ ١٠ ملايين جنيها وتستفيد منها ١٠ الاف أسرة مضيفا بان الديوان يقوم بدعم وتوفير الاحتياجات الضرورية للنازحين بسبب الحرب التي تشنها المليشيا المتمردة ضدالمواطنين الأبرياء.

متمنيا انتصار القوات المسلحة والقوات النظامية الاخرى والمقاومة الشعبية.

مؤكدا بان الديوان سند للحكومة في كل المحافل لسد الثغرات حتى تتمكن من توفيق الاوضاع للوافدين من الحرب.

واشاد مدير ديوان الزكاة بولاية الجزيرة الاستاذ عصام الدين الحاج بجهود الامانة العامة لديوان الزكاة لدعم المتضررين والمتأثرين من الحرب.

وقال عصام الدين ان أهلنا بشرق الجزيرة تعرضوا للألم والنزوح بسبب هذه الحرب التي تشنها المليشيا المتمردة على الأبرياء بشرق الجزيرة داعيا إلى التحلي بالصبر حتى تنجلي هذه الازمة متمنيا الانتصار للقوات المسلحة في معركة الكرامة.

واعرب المدير التنفيذي لمحلية حلفا الجديدة بالانابة ممثل المحليات المستهدفة عن تقديره للدعم الكبير من حكومة الولاية وديوان الزكاة الذي سير القافلة الغذائية للمتضررين من الأحداث الأخيرة في شرق الجزيرة للمحليات المستضيفة وقال اننا نعدكم بتوصيل هذا الدعم لمستحقيه من النازحين في المواقع المحددة لايواءهم.

واشاد بدعم ديوان الزكاة بولايتي كسلا والجزيرة.

وأوضح الامين العام للديوان بان تدشين التجريدة ياتي لدعم الذين نزحوا بسبب المليشيا المتمردة وقال ان أي موقع دخلت به هذه المليشيا المتمردة حل به الخراب والدمار والنزوح للمواطنين مؤكدا اهتمام الديوان بتوفير احتياجات النازحين الغذائية والصحية في مراكز الإيواء علاوة على تقديم الإسناد المادي والمعنوي للقوات المسلحة و القوات النظامية الاخرى وعلاج جرحى العمليات حتى تحقيق النصر و إحلال السلام في البلاد وأشاد الامين العام بوقوف حكومة الولاية مع ديوان الزكاة لتنفيذ مشروعاته.
وحيا الوزير جهود الامانة العامة لديوان الزكاة ووقوفه مع المتأثرين من الحرب ودعمه السخي.
وقال كلما امتدت يد الغدر والخيانة على مواطنينا كل ما امتدت يد الخير من أهلنا في الولايات الامنة لهم وعلى راسها ولاية كسلا.
واشار الوزير إلى الاهمية المعنوية لهذه القافلة التي تعبر عن وحدة الأمة وتماسكها لمجابهة هذا العدوان الغاشم من المليشيا وداعميها
واضاف بان الولاية استقبلت الوافدين من كافة الولايات المتأثرة بالحرب وهذا واجب علينا.
واكد عمر وقوف حكومة الولاية مع برامج ديوان الزكاة الذي كان رائدا في مبادراته لتقديم العون المادي والمعنوي منذ بداية النزوح.
وقال ان الحرب درس حتى نتعلم منها التعاون والتعاضد والتراحم بيننا.
ودعا عمر الى مواجهة التحدي الذي يواجه البلاد بمزيد من الإنتاج واستغلال الموارد التي تزخر بها بلادنا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى