كلما اقترب الجيش من الانتصار ازداد حراك عشاق الكراسي نحو الحوار ـ د. يعقوب عبد الماجد
تسجيل صوتي جديد من د. يعقوب عبد الماجد محمد خير بعنوان “كلما اقتربت القوات المسلحة السودانية من تحقيق الانتصار العسكري ازداد حراك عشاق الكراسي نحو الحوار” يتناول فيه النقاط التالية:
===================
١. في حروب العصر الحديث يتم منع تحقيق الانتصار بسبب اهداف الحرب وتتم المعالجات عبر حوار يتم فرضه عبر المواجهات الرخوة في الصندوق القتالي وهذا ما اسميته السرقة السياسية للانتصار العسكري
٢. سرديتنا عن الحرب وفقا لمجرياتها حكينا فيها عن بيع المليشيا وقد تحقق ثم بيع تقدم وهي الآن على طاولة المزاد.
٣. تحدثنا عن ان العالم يمكن أن يدير لأبي ظبي ظهره ويتم بيعها في سوق الامبريالية العالمية مهما تكن قدراتها وتغلغلها في مفاصل اتخاذ القرار العالمية.
٤. تغييرات داخلية في كل الدول التي تتشارك حكم العالم ستجعل صعود السودان ممكنا وضروريا وموت أبوظبي حتميا لاستمرار حياة من صنعوها
٥. التفاف الشعب حول القوات المسلحة يعتبر اهم أسلحة الانتصار ومحمد بن زايد يعلم هذا لذا فهو يريد شق الصف بحوار يتم استدراج القوات المسلحة إليه وبالتالي يسهل عليه اكمال ابتلاع السودان عبر وسائل اخري
٦. تجارب أبوظبي الاستعمارية كلها بدت تأتي أكلها حنظلا وهشيما ستذروه رياح السودان وان بدا ذلك بعيدا
٧. اتباع خطاب السيد رئيس مجلس السيادة بالعمل في تسريع وتيرة بناء محور الشرق الاستراتيجى سيجعل حلف الإمارات يغير سياسته تجاه السودان ود استعدت الدول المتحالفة مع أبي ظبي بوسائل شتى اهمها تغيير التركيبة السياسية في الدول الأكثر تاثيرا
٨. إذا أراد السودان تحقيق أهداف الحرب عليه عدم الدخول في اي حوار الا بعد استيفاء شروط محددة اهمها تصنيف المليشيا منظمة إرهابية… حسم قضية السودان في مجلس الامن بادانة أبوظبي أو تبرئتها وحينها لكل حادثة حديث.
٩. على المستوى الداخلى لابد من تثبيت أن أى تواصل مع أبي ظبي بقصد الحوار حول أمر يخص السودان يعتبر خيانة وطنية عظمى على الاقل في نظر الشعب لو تقاعست الحكومة
كسرة:
الداب رقبتو قصر ولابد من إصلاح الأمم المتحدة وهيكلتها بما يعزز دورها في الاطلاع بمسؤولياتها تجاه الدول الأعضاء
د. يعقوب عبد الماجد محمد خير
استمع للتسجيل: