كتيبة البراء بن مالك ــ بقلم مقاتل في سبيل الله ثم الوطن

● هل يعلم الشعب السوداني أن كتيبة البراء بن مالك حشدت في محور سنار لوحده أكثر من 50 الف مجاهد متطوع من كافة فئات وإتجاهات المجتمع والذين يمثلون (المقاومة الشعبية) دفاعاً عن النساء والشيوخ والأطفال والأموال والممتلكات، وأن معظمهم من طلاب الجامعات السودانية وأبناء القري والقبائل الموجودة في المنطقة وخارجها.
● هل يعلم الشعب السوداني أن 80% من القوة العسكرية التي استردت جبل مويا من متحركي سنار والنيل الأبيض (أصحاب العصابة الحمراء) كانوا من المقاومة الشعبية الذين تزودوا بالإيمان والتربية الجهادية والخلق الرفيع بعد أن تركوا جامعاتهم وزوجاتهم وأبنائهم وكل متاع الدنيا وذهبوا للقاء الله بإجسادهم الطاهرة النقية فمنهم من لقي الله ومنهم من ينتظر.
● لم تكن المقاومة الشعبية التي ذكرناها تشبة تلك المجموعة التي عاثت في الارض الفساد في حقبة نظام الحرية والتغيير (البائدة)، وهي المجموعة التي سمت نفسها آنذاك (لجان مقاومة ثورة ديسمبر)، وهي اللجان التي قطعت الطرق وتسببت في وفاة مئات المرضي من أبناء الشعب السوداني الذين لم يستطيعوا الوصول الي المستشفيات، ولم تكن المقاومة الشعبية الحالية تشبه تلك الجحافل الشبابية التي اعتصمت في ميدان القيادة لا لتحمل المصاحف ولا لتنشر دين الله في الأرض بل لتسهر الليالي (أولاد وبنات) وتخالف تعاليم دين الله في الأرض تحت عنوان (الحرية) ، ثم بعد ذلك سلموا ثورتهم المصنوعة لأسوأ الرجال خُلُقاً في البلاد وأكثرهم عمالةً وإرتزاق، وهم الذين أداروا الفترة الإنتقالية من المدنيين
● ليعلم كل اهل السودان وأصحاب المدنية والديمقراطية والعلمانية أن المقاومة الشعبية والتي تمثل التيار الوطني الحر هي التي ستحكم البلاد مستقبلاً (عبر الصندوق)، ولن ترفع راية حزب ولا قبيلة ولا طائفة دينية، بل سترفع راية الجهاد والنصرة لدين الله في الأرض قبل الوطن رضي من رضي وأبي من أبي .. والله غالب علي أمره.
قلم ✏ مقاتل في سبيل الله ثم الوطن.