الأخبار

حركة جيش تحرير السودان ترحب بالعقوبات على قائد المليشيا

رحّبت حركة جيش تحرير السودان في بيان لها بالقرار الذي أصدرته الإدارة الأمريكية اليوم بفرض عقوبات على قائد مليشيا الدعم السريع الإرهابية المسلحة في السودان، معتبرةً أن هذه الخطوة تأتي في الاتجاه الصحيح

وأكد الناطق الرسمي باسم حركة جيش تحرير السودان الصادق علي النور في البيان أن الشعب السوداني وكل المهتمين بقضايا حقوق الإنسان حول العالم ينتظرون قرارات أكثر حزمًا.

وأشار البيان إلى أن المطلوب هو تصنيف هذه المليشيا كمنظمة إرهابية، مما يترتب عليه محاسبة قادتها جنائيًا أمام محكمة العدل الدولية

موضحا أن ما ارتكبته المليشيا ومرتزقتها في السودان يرقى إلى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، بما في ذلك الإبادة الجماعية والتطهير العرقي، مستشهدًا بمجازر وقعت في الجنينة وود النورة والسريحة، فضلاً عن حصار المدن وتجويع سكانها واستهداف معسكرات النازحين كما حدث في الفاشر.

وفيما يلي تورد سونا نص البيان التالي

هذا القرار يجب أن تعقبه قرارات أشجع رغم السلبيات الكبيرة التي تعاملت بها الحكومة الامريكية بقيادة بايدن تجاه الحرب في السودان وعدم اتخاذها قرارات حاسمة وشجاعة لانقاذ حيوات الشعب السوداني من التشريد والطرد والاغتصاب والقتل والتي ترتكبها المليشيا ومرتزقتها.

القرار الذي إتخذته الادارة الامريكية اليوم والخاص بفرض عقوبات على قائد المليشيا يجد منا كل الدعم والمساندة والترحيب ، الا ان القرار الذي ينتظره الشعب السوداني وكل اصحاب الضمائر الحية في العالم هو صدور قرار واضح تجاه المليشيا يقوم بتصنيفها وبالتالي وضعها في قائمة المنظمات الارهابية وهذا يعني توجيه التهم لهم وملاحقتهم جنائياً من قبل محكمة العدل الدولية ، لان ما إرتكبته المليشيا ومرتزقتها في عدد من مدن السودان هي جرائم حرب و جرائم ضد الإنسانية، وإبادة جماعيةكاملة وتطهير عرقي نماذج الجنينة وود النورة ، السريحة وغيرها هذا خلافاً لحصار المدن بغرض تجويع سكانها و قصف معسكرات النازحين بالمدفعية الثقيلة كما في مدينة الفاشر .

صدور مثل هذا القرار سيساهم كثيراً في تقييد حركة قادتها على مستوى العالم مما سيقلل كثيراً من حركة تدفق الاموال والسلاح لها وبالتالي سوف تنجو ارواح كثيرة من ويلات هذه المليشيا ومجازرها التي ترتكبها بشكل يومي وفي وضح النهار في ظل صمت دولي فاضح.

في الوقت نفسه نتمنى صحوة ضمائر قادة الكثير من الدول والمنظمات لتتخذ قرارات واضحة تجاه انتهاكات حقوق الانسان في السودان وان يتم النظر الى مايحدث في السودان كما يحدث في الدول التي وقعت فيها حروب ووجدت شعوبها الدعم المطلوب وليس الكيل بمكيالين لان من يموتون في السودان بشرٌ كذلك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى