تقزم (قحت) لم تتعلم من الماضي ــ صفوة هباني
من أين جاء هؤلاء و بأي عقل يفكرون ومن يمثلون؟
كيف تسنى لقحت ان تحظر حزب المؤتمر الوطني و تمنعه من المشاركة في المؤتمر الذي دعي له #الاتحاد_الافريقي في #أديس_ابابا لمناقشة العملية السياسية بينما كل أعضاء قحت مطلوبين للعدالة بسبب دعمهم للمتمردين في حربهم ضد السودان و هم يمثلون الجناح السياسي للمليشيا بينما هم قلة لا تذكر و لا وجود لها في أرض الواقع و إنما يتواجدون في فضاء الإعلام فقط.
كيف تتجرأ شرذمة من شذاذ الآفاق الذين أشعلوا الحرب و دعموا و لا يزالون يدعمون المليشيا و يتحالفون مع أعداء البلاد و يحرضونهم ضد الجيش الوطني حامي أمن و استقرار البلاد أن يطالبوا بحظر مواطنين شرفاء من العمل السياسي ظلوا متواجدين في السودان و لم يهربوا كما هرب هؤلاء الأدعياء؛ أشخاص ظلوا يدعمون الجيش و يحاربون مع الجيش.
و نقول لهم أن كل مساعيكم ضد #المؤتمر_الوطني والحركة الإسلامية باءت بالفشل لأن الشعب صاحب القرار عرف من انتم َولن يغفر لكم جرائمكم ضد الوطن و المواطنين. وعرف من هم الشرفاء من خلال مواقفهم المشهودة.
من الذي منحكم الحق في الوصاية على الشعب السوداني و سمح لكم بوضع شروط تسلب حقوق الآخرين وتحظر مشاركتهم في العمل السياسي. ما أنتم إلا مجرد عملاء و َخونة كنتم السبب في خراب ودمار البلاد وتشريد أهلها. ثم هربتم أنتم وأسركم وتركتم هذا الشعب يواجه مصيره المجهول.
ننصحكم أن تفيقوا من هذا الوهم و أن تعلموا أنكم منبوذون من هذا الشعب الذي يرفضكم و يرفض عودتكم إلى البلاد الا كأشخاص مطلوبين للعدالة لتنالوا عقابكم الرادع على كل الجرائم التي ارتكبتموها في حق البلاد و المواطنين.
واذا تواطأ معكم الاتحاد الافريقي، فإن ذلك مؤشر لفشل مؤتمره كما فشلت عدة مؤتمرات من قبل كنتم مشاركين اساسيين فيها. فأنتم لاتمثلون إلا أنفسكم ورأيكم لا يهم الشعب السوداني في شئ لأنكم لستم جزء منه. و إنما أنتم أعداء للشعب السوداني.
و يتعين على الذين يساندونكم أن يعيدوا حساباتهم ويعلموا أن قحت اصبحت الآن خارج أي معادلة سياسة داخلية.
لقد أصبح الهم الآن ليس عقد المؤتمرات و إنما القضاء على المتمردين وتطهير البلاد منهم هم وشركائهم. فليس في السودان بعد اليوم مكان لخائن او عميل.
صفوة هباني