أول تعليق من يسرا على جدل تصريحاتها بشأن لبنان

الوجهة ـ وكالات:
حالة جدل واسعة أثارتها تصريحات الفنانة المصرية يسرا، بشأن الحرب في لبنان، على هامش المؤتمر الصحافي الخاص بمهرجان الجونة السينمائي للإعلان عن تفاصيل دورته السابعة، التي تُقام في الفترة من 24 أكتوبر (تشرين الأول) حتى 1 نوفمبر (تشرين الثاني) 2024.
وردت يسرا، على سؤال حول عدم تأجيل المهرجان بشأن الأوضاع في لبنان، واصفةً إياها بـ”أحداث مُفاجأة غير متوقعة”.
وقالت يسرا إنه من الصعب تأجيل المهرجان، مشيرة إلى أن إقامة المهرجانات قد تكون وسيلة لتسليط الضوء على حجم المعاناة التي يعيشها الشعب اللبناني أو الفلسطيني إلى العالم الغربي، ويمكن لها ولأحداث فنية أخرى أن تغير الرأي العام.
وتسببت هذه التصريحات في حالة من الرفض والغضب من قِبل الجمهور على منصات التواصل الاجتماعي لاسيما اللبناني، الذي دعا يسرا، إلى النظر لما يحدث في بلدهم على أنها “حرب إبادة ومجازر ضد المواطنين” وليس مجرد حدث غير متوقع.
وضرب أحدهم مثالاً بالفنان الأمريكي مارلون براندو، الذي اعتذر عن استلام جائزة الأوسكار وحضوره المهرجان تضامنا مع “السكان الأصليين” في أمريكا ضد سوء مُعاملتهم من هوليوود والمجتمع الأمريكي.
وقال آخرون إنه كان من الأجدر تأجيل المهرجان، تضامناً مع الشعب اللبناني، وليس الإصرار على تنظيمه.
رد يسرا
حالة الجدل هذه، دفعت يسرا، للخروج عن صمتها، من أجل توضيح ملابسات الأمر.
ونشرت يسرا مقطع فيديو عن حديثها على هامش المؤتمر الصحافي، عبر حسابها على منصة “إكس”، مُعبرةً عن مدى حبها للبنان وشعبه، واصفة لبنان بلدها الثاني، وقالت إن قلبها يعتصر حزناً على ما يحدث.
وذكرت يسرا، أن تصريحاتها قد تم تحويرها وإخراجها من مضمونها، مُشددة على أن شعب مصر قلباً و قالباً مع كل الدول العربية التي تمر بظروف عصيبة.
وأوضحت الفنانة المصرية أن عنصر المفاجأة لا يخدم مسألة تسليط الضوء على معاناة دولة بالأخص، معبرة عن حزنها الشديد على كل ما يحدث في الوطن العربي عامةً.
واختتمت حديثها بالقول: “حفظ الله بلادنا وأسقط أعدائنا”.