الاقتصاد

حراك اقتصادي كبير في هذه الولاية

الوجهة ـ وكالات ـ اكدت حكومة الشمالية ترحيبها بكل الجهود الداعمة لخطط وبرامج ومشروعات الولاية في المجالات المختلفة، خاصة جهود المنظمات العاملة في القطاعات الزراعية والخدمية والإنسانية.
وقال ممثل والي الشمالية مدير عام وزارة الإنتاج والموارد الاقتصادية مهندس عثمان أحمد عثمان خلال مخاطبته اليوم بدنقلا فاتحة أعمال الورشة الافتتاحية لمشروع صمود إن الحكومة تولي اهتماما كبيرا لهذا المشروع المهم، لكونه يسهم في توفير الأمن الغذائي وسلاسل الغذاء والزراعة.
وأشار ممثل الوالي إلى أن وزارة الإنتاج والموارد الاقتصادية تعد الشريك الأساسي للمشروع بأعتباره يسهم في مجال المدخلات الزراعية، وتحسين الإنتاجية، ودعم صغار المزارعين، ودعم المواسم الزراعية
من جانبه امتدح مفوض مفوضية العون الإنساني بالولاية الشمالية دكتور عبد الرحمن علي خيري جهود برنامج الغذاء العالمي وفريق عمل ميرسي كوربس في تحمل تبعات العمل الميداني بالولاية من خلال مشروع صمود على مستوى منظمة اليونسيف وبرنامج الغذاء العالمي.
وأكد ان مشروع صمود في هذا الجانب معني به برنامج الغذاء العالمي وفريق عمل ميرسي كوربس في توفير الأمن الغذائي المستند على الزراعة انطلاقا من محليات دنقلا والبرقيق والدبة
وناشد المعنيين من المشروع الاستفادة من المال المرصود من قبل هذه الجهات الداعمة والمانحة، وتسخيره لصالح المستهدفين خاصة صغار المنتجين والمزارعين.
الي ذلك أوضح مدير برنامج الغذاء العالمي بولايتي الشمالية ونهر النيل بيتر أوتو ان المشروع يعد اضافة حقيقية لمنظومة العمل بالولاية الشمالية في تعزيز فرص الإنتاج في قطاع الأمن الغذائي المبني على الزراعة وأضاف
ان من ثمرات صمود الناجحة مشروع القمح الطارئ الذي اثبت نجاحا كبيرا في كافة المحاور، مشيرا إلى أن الشمالية ستحظى بنصيب وافر من هذا المشروع اعتبارا من هذا العام وذلك استنادا لإكمال الولاية لكل الاشتراطات والمطلوبات، وامتيازها بامتلاك العناصر الطبيعية من الأراضي الخصبة والمياه والمناخ والمزارع المتمرس
وأكد ان كل مشروعات برنامج الغذاء العالمي حققت نجاحات بنسب كبيرة، متمنيا ان تتواصل الولاية في هذا المستوى من التنسيق والفاعلية لضمان استدامة التدخل في اوساط صغار المنتجين والمزارعين رغم التأثيرات البالغة التي احدثتها الحرب على القطاع الزراعي بالسودان
بدورها اكدت ممثلة فريق عمل ميرسي كوربس بحيرة محمد الفاتح حرصهم على صرف المبالغ المرصودة على المستهدفين بشكل عادل وشفاف وفق البنود المقررة.
وأشارت إلى تعهدهم برعاية المشاريع المتفق حولها مع الولاية بكل حيادية خاصة ما يتعلق بصغار المزارعين وسلاسل القيمة الزراعية، وخلق فرص العمل، وعمليات ما قبل وبعد الحصاد، مضيفة ان عدد المستهدفين يبلغ ٤ آلاف من صغار المزارعين في ولايات الشمالية ونهر النيل وكسلا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى