المقالات

متى تدرك أمريكا أن الشعب السوداني واعٍ تماماً بأبعاد المؤامرة ـ عمر كابو

متى تدرك أمريكا أن الشعب السوداني واعٍ تماماً بأبعاد المؤامرة…

البرهان مع خيار الشعب في مواصلة القتال حتى نفوق آخر أجنبي مرتزق هوان…

الهوان مرتضي غير (الغالي) : رسالة خاصة…

++ طالعت تغريدة الأمريكي كاميرون هدسون مدير مكتب المبعوث الأمريكي الخاص للسودان التي قال فيها :(( إن أمريكا منفصلة عن الواقع السياسي في السودان ووقعت في نفس الفخ الذي وقعت فيه تنسيقية تقدم))٠٠٠

++ أسجل أولاً تقديري الشديد لهذا الرجل لانحيازه التام دوماً لصوت الحق والحقيقة وتعاطفه الكامل مع الشعب السوداني ومقته المثير للجنجويد رغم أنه أمريكي لكن سنواته التى قضاها في السودان جعلته يحب السودان وأهل ويبذل جهداً خارقاً لأجل إعانته في محنته الفادحة….

++ ذاك كله لا يقف حائلاً أو يقوم مانعاً من أن اختلف مع الرجل فيما ذهب إليه في كونها وقعت في نفس الفخ الذي وقعت فيه تنسيقية تقدم…

++ أمريكا لم تقع في أي فخ لأنها باختصار أرادت كل هذه الخطوات التي وصل إليها السودان وشعبه وظلت تراقب المشهد السياسي في السودان وترى خطتها تمضي بانتظام كعقارب الساعة دون إفراط أو تفريط…

++ فالعقلية الصهيونية التي تدير أميريكا وتوجهها هي من رسمت لها وللإمارات نصب حبال المؤامرة تدميراً وتهجيرًا ودكًّا للبنيات التحتية وتحطيمًا لها ثم مسح كل الذاكرة الوطنية بتمزيق المكتبات ودار الوثائق والمتحف القومي ومكتبة الاذاعة وكذلك التلفزيون و أرشيف الصحافة…

++ ثم هم الآن قد وصلوا في خطتهم المرحلة ما قبل الأخيرة من استهداف وطننا بتفكيك الجيش ،،فبمجرد أن يجلس الجيش السوداني إلى مفاوضات جنيف راضخًا ذليلاً مذعنًا لتوجيهاتهم فإن هناك تعليمات تترى أولها استيعاب جميع قوات المليشيا في قوات الشعب المسلحة ،،ثم من بعد ذلك سيقتسمون مع الجيش موضع القيادة قائد عام من الجيش ونائب بملفات حقيقية وسلطات واسعة يفعل ما يريد وأخيراً فإن هذا الجيش ستسحب منه سلطاته واختصاصاته في حماية مقدرات الأمة حيث ستتحول للخائن عبدالله حمدوك ((كرزاي السودان))٠٠٠

++ لتأتي المرحلة الأخيرة من مشروعهم الذين يخططون لأجله هو احتلال السودان واستعماره بعد أن ينصبوا حمدوك رئيساً مدنياً بسلطات واسعة من ضمنها إقالة قيادة الجيش…

++ هذه هي الخطة الصهيونية التي تنفذ فيها أمريكا اللعينة ودويلة الشر الخسيسة بعلم تام من حكومتيهما فليس صحيحاً أن أمريكا لا تملك معلومات كافية عن واقع السودان المحيط…

++ إن كان هناك شيء واحد لا تعرفه الإدارة الأمريكية هي طبيعة الشعب السوداني غير القابلة للاستعمار وترى في أمريكا واجهة الشر الذي لا يأتي من ورائها الخير مطلقاً…

++ ليس هذا فحسب بل تظن وإن بعض الظن إثم بأنه سيرضخ لها وسيخاف من بطشها مثلما فعلت مع بعض تلك الدول التي استسلمت في إذلال وصغار فاضح لما لها من قابلية للاستعمار ..

++ الشعب السوداني غير ستكون ردة فعله قوية ضدها يقاتل بضراوة كل من يأتى مجرماً غازيًا محتلًّا فسجله حافل وافر بالبطولات النادرة يأبى الضيم و يهوى السيف و الإقدام والجسارة….

++ سيقاتل الشعب السوداني أول من يقاتل قحطًا ((الله يكرم السامعين)) التي تنوي أمريكا فرضها مرة ثانية عليه …

++ وسيقاتل ((كرزاي السودان)) بغض النظر عمن يكون الخائن العميل ابن السفاح عبدالله حمدوك أم أي رويبضة تعيس آخر….

++ وسيقاتل من يخون جيش السودان الذي ظلت قواته طيلة تسعة عشر شهرًا في رباط ومعارك ضارية طاحنة دون أن يمنحوا ساعة واحدة يزورون أسرهم لأغراض الاطمئنان ليذهب موقعاً في دفتر الحوار أنه يمثل الجيش….

++ وسيقاتل كل من قدم أدنى مساعدة للقوات الأمريكية أو مليشيا الجنجويد فإن ذلك يعد قمة الخيانة والارتزاق….

++ هذا شعب تشرب من البطولة والشرف والإباء وتشبع بقيم النضال والكفاح والفروسية النادرة من أجل هذا فإن أي حديث عن إمكانية رضوخ البرهان للإدارة الأمريكية هو من نسج خيال مريض يريد الطعن في قيادة الجيش الذي يعد أحد أعظم أجناد الأرض…

++ إن البرهان أطلق لاءاته الثلاث :— ((لا تفاوض ولا سلام ولا وقف إطلاق النار)) وسار بكل قوة مستجيباً لإرادة مواطنيه الذي يرفضون القهر والتسلط والعسف ويؤمنون بقدرهم أنهم ما خلقوا أذلاء بل عباد مكرمون أنقياء أتقياء…

++ رسالة صغيرة لملك الدعارة بجدارة الحقير في كل شئ أن رحلة الرئيس البرهان مشاركاً في تنصيب رئيس دولة أو فوزه في الانتخابات من صميم واجباته يسخرها لما يعود على البلاد بالخير والصالح العام فوق هذا وذاك هو قائد بطل فارس قضى على مؤامرة أسيادك الذين تعمل عميلاً في مخابراتهم ،، سأعود إليك في مقال لأبين لك أن أحد أبنائه يقاتل في الصفوف الأمامية أعداء الوطن الذين دفعت بهم دويلة الشر التي أنت عبد أجير لها في أقذر وظيفة وبالتالي حافظ على (شرف) أسرته سأعود لأفصل معك في هذا الموضوع ((بروقة)) شديدة فمثلك لا يجدي معه غير هذا الأسلوب…

++ ((البيتو من قزاز ما يجدع الناس)) مثل سائر يبدو أن هذا القذر الوقح لم يسمع به وإن سمع لم يفهم معناه فواجبنا أن نشرح له ذلك بياناً ((بالصور)) لكن قبل ذلك يطل السؤال لماذا صمت صمت القبور عن مهاجمة نظام مايو في تلك الفترة ؟؟؟!!! وماهي حكاية تلك الصورة التي التي أرسلت له ومن يومها ترك مايو في حالها ؟؟؟؟؟؟!!!!

++ جيش يا مكنة..

++ أمن يا جن..

++ مقاومة يا صلابة..

كابوية ـ عمر كابو

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى